اسم التدوينة:ولنا في النهايات حكمة
التصنيف:إجتماعي
نهاية الامطار وقد غسلت الطبيعة وبداية اجواء تداعب فيها قلوبنا ،نهاية غروب الشمس وبداية هدووء رائع ،نهاية كل شئ جميل وبداية شئ اجملماذا لو كانت نهاية هذه الحياة الكئيبة جنة ،ماذا لو كانت نهاية كل هذا الحزن والهم والمصائب وعدم الراحة وفقدان الاحبة وكل ما نعيشه الان ؛جنة عرضها السموات والارض
قد تقول ان هذا تفاؤل ولكن لماذا لا نعيش حقاً بمعادلة العظماء فقد كانوا يعيشون بتفاؤل وشئ آخر ؛شئ آخر يميزك عن كل الخلق لا يعرفونك إلا به شئ جميل مزروع بداخلك لا تعرفه إلا انت فمحمد عليه الصلاة والسلام كان يعيش بتفاؤل وسلام،وايوب عليه السلام كان يعيش بتفاؤل وصبر ،وموسى بتفاؤل واطمئنان ،ويوسف بتفاؤل ويقين ..
المعادلة بسيطة فلا تحتاج الى تعويض او قوانين جبرية مُملة فقط تفاؤل وميزة موجودة فيك تعيش بها ، وكل هذا لتحقيق قيمة اعظم واجمل نهاية تجعل كل ما حدث ويحدُث وسيحدُث "مجرد حكاية"...