إمام الدعـاة

اسم التدوينة:إمام الدعاة
التصنيف:ديني
تعريف مختصر:محمد متولي الشعراوي "رحمه الله" ولد بمحافظة الدقهلية بمصر عام (1911م)وتوفى 1998م درس بالأزهر الشريف،حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية،وقد روى بعض الناس انه كان من الاولياء وله كرامات عجيبة...
من اهم اعماله:
يعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل،ولديه عدد من الؤلفات منها:خواطر الشعراوي،معجزة القرآن،الإسلام والفكر المعاصر،الخير والشر،الطريق إلى الله،أسئلة حرجة وأجوبة صريحة،الفتاوى...
ابداعه:
يتمثل في انه يفسر الايات بطريقة بسيطة جداً لدرجة ان الشخص لا يحتاج لقراءة كتب التفسير الكبيرة ليفهم معنى آية او سبب نزول سورة فهو يوضحها في كلمات مفهومة ومعقولة للمجتمع عامة.
إسلوبه:
يعتمد اسلوبه في تلخيص فكرة التفسير نفسها فيقول:خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
هذه بعض الاسئلة المفيدة التي اجاب عليها باسلوبه "من عدة مصادر":
س/لماذا لا نرى الله؟
ج/من عظمة الله انك لاتدركه ولو ادركته لما صح ان يكون إلهاً..لان إدراك العقل او العين لشئ معناها ان هذا الشئ اصبح مقدوراً عليه فإذا انت ادركت الحق تبارك وتعالى ؛إنقلب "القادر" مقدوراً عليه و"المقدورعليه" قادراً.
س/كيف يتحكم الانسان في غريزته وشهوته في ظل هذه المغريات؟
ج/مشكلتنا اننا نستحضر لذة المعصية ولا نستحضر عقوبتها كمثال ناخذ شاب ونجلب له اجمل فتاة تراها العين ونقول له سنجعلك تستمتع معها في علاقة جنسية ولكن بعد ان تنتهي هناك فرن سندخلك فيه.عندها تتوقف لذة المعصية.
س/ماهي القصة التي غيرت حياتك؟
ج/توجد قصص كثيرة ولكن قصتي مع ابي هي التي غيرت حياتي فابي كان يريدني ان ادخل الازهر وانا لم اكن اريد دخوله فاردت تعجيز ابي ليغير رآيه وذهبت الى احد المكتبات التي تبيع المجلدات الكبيرة فقلت لصاحب المكتبة سياتي ابي بعد يومين ليشتري لي كتب وعندما ياتي اريد كمية كتب "واخترت كمية كبيرة من الكتب التي لا اريدها اصلاً" ولكن لاغير راي ابي في دخولي الازهر وعندما جاء ابي ونحن في المكتبة واندهش من كمية الكتب وقال لي اكلها مقررة عليكم فقلت له نعم فاشتراها لي بعدها ذهبنا لمكان سكني فقال لي هذه الكتب تحتاج الى اغلفة فنزل واشترى لي اغلفة وغلف لي الكتب ؛وفي الصباح ذهبت معه لمحطة السكة حديد ليسافر هو للبيت فركب القطار ووقفت انا على الرصيف فناداني بإشارة من يده وقال لي لا تفتكر ان الحيلة التي فعلتها لم افهمها وتظن اني مغفل فالكتب المقررة عليك ثمنها 38 قرش وختم كلامه وقال: عسى الله ينفعك بما فيها فصفر القطر وذهب فاصبحت انا في حيرة ولكن اردت ان اسعده فدرست الكتب وكنت اراجعها نهاية كل اسبوع.
س/كيف يُستجاب الدعاء؟
ج/هذا واضح في سورة الانبياء بعد ان ذكر دعوات الانبياء واستجابته لهم في قوله{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين}فشرط الاستجابة "المسارعة في الخيرات" فالدعاء يُتقَبّل من العبد الذي يسعى في الخير فهو جزء من الايمان.فمن سارع في الخيرات اصبح مستجاب الدعوة.
س/هل يتشكل الجن في صور مختلفة وهل يؤثر على حركة الانسان في الحياة؟
ج/اجل يتشكل بسرعة خاطفة لانه إذا تشكل بشكل حكمه ذلك الشكل فإذا اخذ صورة مادية خضع لقانون الماديات فمن الممكن قتله برصاصة او ذبحه بسكين.
احد مواقفه
نقل مقام إبراهيم
عام 1954 كانت هناك فكرة مطروحة لنقل مقام إبراهيم من مكانه، والرجوع به إلى الوراء حتى يفسحوا المطاف الذي كان قد ضاق بالطائفين ويعيق حركة الطواف، وكان قد تحدد أحد الأيام ليقوم الملك سعود بنقل المقام، وفي ذلك الوقت كان الشيخ الشعراوي يعمل أستاذاً بكلية الشريعة في مكة المكرمة وسمع عن ذلك واعتبر هذا الأمر مخالفاً للشريعة فبدأ بالتحرك واتصل ببعض العلماء السعوديين والمصريين في البعثة لكنهم أبلغوه أن الموضوع انتهى وأن المبنى الجديد قد أقيم، فقام بإرسال برقية من خمس صفحات إلى الملك سعود، عرض فيها المسألة من الناحية الفقهية والتاريخية، واستدل الشيخ في حجته بأن الذين احتجوا بفعل الرسول جانبهم الصواب، لأنه رسول ومشرع وله ما ليس لغيره وله أن يعمل الجديد غير المسبوق، واستدل أيضاً بموقف عمر بن الخطاب الذي لم يغير موقع المقام بعد تحركه بسبب طوفان حدث في عهده وأعاده إلى مكانه في عهد الرسول. وبعد أن وصلت البرقية إلى الملك سعود، جمع العلماء وطلب منهم دراسة برقية الشعراوي، فوافقوا على كل ما جاء في البرقية، فأصدر الملك قراراً بعدم نقل المقام، وأمر الملك بدراسة مقترحات الشعراوي لتوسعة المطاف، حيث اقترح الشيخ أن يوضع الحجر في قبة صغيرة من الزجاج غير القابل للكسر، بدلاً من المقام القديم الذي كان عبارة عن بناء كبير يضيق على الطائفين..

إشترك لتحصل على جديد المواضيع

شاهد ايضاً